Admin Admin
عدد المساهمات : 120 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/07/2012
| موضوع: وأعود وأقول مرة أخرى أن عودة المرأة إلى البيت تلبية لطبيعتها التي جبلها الله عليها الأحد يوليو 08, 2012 2:47 am | |
| يرجع كله إلى ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحاء , ولو أن المرأة أدركت ثقافتها الإسلامية لما جرت إليها هذا البؤس الآن ,فإن ديننا الإسلامي يرجع إلى عقيدة أكمل وشريعة أصوب وضعها الآلة الأعظم الذي أوضح الطريق الأمثل في تعامل الإنسان مع نفسه ومع الكون ومع الخالق ,وهذه الشريعة الأصوب مؤسسة على عقيدة هي الأصوب , وهي الأمثل ,وها هي المرأة الأوروبية والسويدية والفرنسية والغربية تشهد بحرية المرأة في ظل ديننا الإسلامي ,عملت أن الأديان الوضعية لا تجر إلا إلى الويلات ولا تخدم إلا المصالح والشهوات توضع تلبية لحاجات الناس , وأخيرا هذه شهادات بعض النساء تصرخ وبحرقة مؤلمة على امتهان المرأة لكرامتها وحطها من قدر نفسها أن تعمل بالسينما والمسرح والموسيقى والرقص والغناء وكل هذا من التبرج والسفور والاختلاط باسم الحرية المزعومة ليس إلا إخلال في المفاهيم وانتكاس في الفطرة , وتجربة البلاد المجاورة تصدق ما يكذبه سفهاء الأحلام فما أعظم الخطب وما أشد المحنة فقد ذكر أحد الأدباء أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة في إحدى محاضراته في أمريكا وذكر فيها استقلال المرأة المسلمة وأنه لا ولاية عليها في مالها مما نعلمه نحن كمسلمين ويجهلونه هم عنا , فقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات وقالت : إذا كانت المرأة عندكم على ما تقول فخذوني أعيش معكم ستة أشهر ثم اقتلوني . ولنقف هنا عند هذه القضية السويدية (بريجيت هامر ) التي كلفتها الأمم المتحدة بزيارة البلاد الغربية لدراسة مشاكل المرأة الغربية وأوضاعها الاجتماعية والقانونية حيث تتحدث عن المأساة التي خلفتها أوضاع الحرية المزعومة في السويد , أرقى بلاد الحضارة الغربية , فهي بعد أن تقدم إحصائية عن النساء في السويد تقول: ( إن المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائلا تقصد الحرية المزعومة التي أعطيت لها- بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية ولهذا فإنها تستقبل العام العالمي لحقوق المرأة 1975 م بفتور مهذب وتحن إلى حياة الاستقرار العائلية المتوازنة جنسيا وعاطفيا ونفسيا , فهي تريد أن تتنازل عن معظم حريتها في سبيل سعادتها ) ولمم تتأثر المرأة بهذا الوضع فقط بل انعكس هذا الانحراف على المجتمع كله . | |
|